18‏/12‏/2008

أول قصة

يارب تكونوا عيدتم وأكلتم فتة ولحمة و رز وحاجات كتيير ،
وتكونوا أخدتم هدنة قبل ما أحكيلكم قصة من قصص الشيكابالا
بس يهمنى رأيكم بصراحة وبدون تحيز
لأن الحكاية دى حصلت مع زوجتى
صدى الصمت
ومش عشان هيه قديمة فى التدوين هتيجوا فى صفها

طبعاً كلنا عارفين قلعة صلاح الدين وجامع محمد على
عشان دول من أهم الآثار الإسلامية وأكيد كلنا درسناهم وإحنا صغيرين
وأغلبنا زار القلعة ويعرف عنها ولو معلومات بسيطة
(قشور يعنى)

وبداية المهزلة الشيكابالية كانت الساعة 10 مساءً
وأنا طالع كوبرى السيدة عيشة وكانت طبعاً زوجتى معايا
(ماهو صعب جداً جداً حد يخرج ومراتة تسيبة لوحدة كدة
لازم رجلها على رقبتة ....أخ قصدى على رجلة )
المهم ، فجأة وبدون إنذار
نزل عليا جردل ميه ساقعة وحسيت إنى هأموت

عارفين الجردل دة كان ايه؟
كانت جملة قالتها زوجتى العزيزة بمنتهى التلقائية :
زوجتى :
إيه دة ؟ القلعة منورة كدة ليه ؟
هوة مش رمضان خلص خلاص !!
وله مكسلين يشيلوا الزينة والنور؟؟؟
أنا :
يا ماما دى أنوار ثابتة مالهاش دعوة بالمناسبات
إتعملت بعد دراسة وتحت إشراف وزارة الثقافة
زوجتى: نعم م م م م !!! لية والثقافة مالها ومال القلعة
هيه لوحة فنية وله ايه ؟؟؟؟
أنا : لأ مش لوحة بس دى أثر
زوجتى : ما أنا عارفة طبعاً
بس تصدق إحنا مش بنعرف نحافظ على الآثار
ليه نسيبها مقشرة ومبهدلة كدة
كنا المفروض ظبطناها
أنا : إزاى بقى نظبطها يعنى ؟
زوجتى : نغير السور القديم بسور رخام ونركب ألوميتال
ونديها وش دهان جديد
هيه هتتكلف بس هتبقى فى الآخر تحفة
بصراحة أنا مأقدرتش أرد ولا أنطق
كل ال عملتة ركنت العربية عند أول محل عصير
ونزلت سألت الراجل فبصلى بإستغراب جداً
عشان السؤال بجد كان غريب على ودنة شوية
عارفين طلبت ايه ؟؟؟
طلبت كوباية ميه بسكر عشان أقدر أوصل البيت سليم
حقى بقى أتفرس وله لأ ؟؟؟
تحذير :
النفاق ممنوع ، والتحيز مرفوع ،

ويلا شيكابالا شيكابالا